منتدى المهندس محمد طلعت زبيب
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
دلتا توداى ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
منتدى المهندس محمد طلعت زبيب
اهلا وسهلا بك زائرنا الكريم
دلتا توداى ترحب بك أجمل ترحيب
ونتمنى لك وقتاً سعيداً مليئاً بالحب كما يحبه الله ويرضاه
فأهلاً بك في هذا المنتدى المبارك إن شاء الله
ونرجوا أن تفيد وتستفيد منا

وشكراً لتعطيرك المنتدى بباقتك الرائعة من مشاركات مستقبلية
لك منا أجمل المنى وأزكى التحيات والمحبة
منتدى المهندس محمد طلعت زبيب
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى المهندس محمد طلعت زبيب


 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
بحـث
 
 

نتائج البحث
 
Rechercher بحث متقدم
المواضيع الأخيرة
» تحميل برنامج وين امب أخر إصدار Download Winamp
عمرو بن كلثوم Emptyالأربعاء يونيو 12, 2013 11:55 am من طرف TheOther

» عملاق تحميل الملفات Internet Download Manager 6.15 Build 14 مجانا
عمرو بن كلثوم Emptyالإثنين يونيو 10, 2013 6:27 pm من طرف TheOther

» أفضل مكافج للفايروسات Avast! Antivirus 7 + السيريال
عمرو بن كلثوم Emptyالأحد يونيو 02, 2013 11:44 am من طرف TheOther

» إليكم اللعبة الرائعة جدا IGI 2 بحجم 180 ميجا فقط
عمرو بن كلثوم Emptyالإثنين سبتمبر 24, 2012 5:12 pm من طرف TheOther

»  برنامج للحصول على باسوورد الملفات المضغوطةRAR Password Recovery Magic
عمرو بن كلثوم Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 7:57 am من طرف ashrf

» حصريا تحميل لعبة GTA 6 vice city برابط واحد مباشر + شرح للعب Online
عمرو بن كلثوم Emptyالأربعاء فبراير 01, 2012 7:44 am من طرف ashrf

» لعبة اون لاين نار
عمرو بن كلثوم Emptyالثلاثاء يناير 24, 2012 8:04 am من طرف tito53

» لعبة المغامرات والمعارك Warefare كاملة بحجم 840 ميجا
عمرو بن كلثوم Emptyالأحد يناير 22, 2012 1:43 pm من طرف TheOther

» اللعبة الأسطورية الرائعة Overlord كاملة
عمرو بن كلثوم Emptyالثلاثاء يناير 17, 2012 5:53 pm من طرف TheOther

ازرار التصفُّح
 البوابة
 الرئيسية
 قائمة الاعضاء
 البيانات الشخصية
 س .و .ج
 بحـث
منتدى
التبادل الاعلاني
احداث منتدى مجاني

 

 عمرو بن كلثوم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
المدير العام
المدير العام
المدير العام
المدير العام


عدد المساهمات : 182
تاريخ التسجيل : 13/07/2010
العمر : 30
الموقع : mhmdzebeeb.jeeran.com

عمرو بن كلثوم Empty
مُساهمةموضوع: عمرو بن كلثوم   عمرو بن كلثوم Emptyالخميس يوليو 22, 2010 7:08 pm

[
الســـــــــــــــلامـ عليـــــــــــــكمـ




عمرو بن كلثوم



هو عمرو بن كلثوم بن مالك بن عتاب من بني تغلب ، وأمه تغلبية ، فهي ليلى بنت المهلهل الشاعر ، وكانت مساكن تغلب في الجزيرة الفراتية من أهالي شمال الشام والعراق.

ولد عمر بن كلثوم في مطلع القرن السادس الميلادي ، وساد قومه صغيراً ، كان فارساً شجاعاً ذا حمية معجباً بنفسه ، وهو قاتل الملك عمرو بن هند ، ساهم في إنهاء العداوة بين بكر وتغلب .

أما قصة قتله لعمرو بن هند، فحدث أن عمرو بن هند قال ذات يوم لندمائه، مَن أمه تأنف خدمة أمي؟ ،
فقيل له عمرو بن كلثوم ، قال ولم ذلك ، قال لأن أباها مهلهل بن ربيعة وعمها كليب وائل أعز العرب ، وبعلها كلثوم بن مالك بن عتاب أفرس

العرب ، وابنها عمرو بن كلثوم سيد من دونه ، فأرسل عمرو بن هند يسترفد عمرو بن كلثوم وأمه
، وأوحى ابن هند لأمه أن تنحي الخدم إذا دعي الطعام ، ثم تطلب المساعدة من أم ابن كلثوم ، فدعا عمرو بن هند بمائدة فنصبها ، فأكلوا ثم دعا

بأنواع من الأواني المحملة بالطعام ، فقالت هند أم عمرو بن هند يا ليلى ناوليني ذلك الطبق فقالت ليلى :
لتقم صاحبة الحاجة إلى حاجتها فأعادت عليها وألحّت فصاحت ليلى واذلاه يالتغلب. فسمعها عمرو بن كلثوم فثار الدم في وجهه ونظر إلى

عمرو بن هند فعرف الشر في وجهه ، فقام إلى سيف لعمرو بن هند معلق بالروان ليس هناك سيف غيره فضرب به رأس ابن هند حتى قتله
، ونادى في بني تغلب ، فانتهبوا جميع ما في الرواق، وساروا نحو الجزيرة ، وفي ذلك يقول عمرو بن كلثوم:

بأي مشيةٍ عمرو بن هند تطيح بنا الوشاة وتزدرينا
تهدّدنا أوعِدنا رُويداً متى كنا لأمّك مقتوينا

(مقتوينا – أي مستعبدين ) .
ويقال إن أخاه مرّة بن كلثوم هو قاتل المنذر بن النعمان بن المنذر وفي ذلك يقول الأخطل:
أبني كليب إن عَمّيَّ اللذا قتلا الملوكَ وفكَكا الأغلالا
ويقول الفرزدق (لجرير) :

ما ضيْر تغلبَ وائلٍ أهجوتَها أم بُلتَ حيث تناطَحَ البحرانِ

قوم هُمُ قتلوا ابن هند عَنوة عمراً وهم قسطوا على النعمانِ
(قسطوا: جاروا) .
وأما قصته في حقن دماء بكر بن وائل، فقد جمع القبيلتين ثم أخذ من كل قبيلة مائة رجل جعلهم عنده رهائن ، فكانوا أبداً معه يرحلون برحيله وينزلون بنزوله ويغزون معه ،
وإذا حدث أن غدرت إحدى القبيلتين فقتلت أحداً من أفراد القبيلة

، الأخرى أقاد عمرو بن هند ذلك المقتول من رهائن القبيلة المعتدية.
وكانت كلما ثارت الفتنة بين القبيلتين عهد ابن كلثوم إلى التوفيق بين القبيلتين، وكان آخر اجتماع لهما في الوقت الذي قيلت فيه معلقة عمرو بن كلثوم ومعلقة الحارث بن حلزة اليشكري.
يعتبر عمرو بن كلثوم شاعراً مقلاً ،
فقد وصل إلينا من شعره معلقته وبضع مقطعات ، ويقال إن معلقته كانت تبلغ ألف بيت ،
ولكن لم يصلنا منها إلا عشرها أو أقل قليلاً ، وترجع معلقته إلى زمنين منفصلين ، نظم بعضها قبل مقتل عمرو بن هند، وبعضها بعد مقتله بزمن يسير ، وموضوعها يدور حول الحماسة والفخر ، ويفتخر فيها عمرو بن كلثوم بقومه

، ويكثر فيها من مخاطبة عمر بن هند بالوعيد وفيها شيء من الغزل ووصف الخمر ، وشيء من الحكمة ،
وتعد معلقته من أروع ما قالته العرب، ولشغف تغلب فيها ، وكثرة روايتهم لها قال بعض شعرائهم :
ألهى بني تغلب عن كل مكرمة قصيدة قالها عمرو بن كلثوم


________________________


يقول ابن كلثوم :


الشرح :
1- ألا استيقظي من نومك أيتها الساقية ، واسقيني الصبوح بقدحك العظيم ولا تدخري خمر هذه القُرى (الأندرين قرى في الشام ) .

2- اسقينها ممزوجة بالماء (مشعشة) كأنها من شدة حمرتها ألقي فيها نبت (الحص) (وهو الورس) وإذا خالطها الماء وشربنا منها وسكرنا جدنا بعقائل أموالنا وسمحنا بها (سخينا) .

3- إن الخمر تميل بصاحب الحاجة عن حاجته (اللبانة) وهواه، إذا ما ذاقها حتى يلين ، أي أنها تنسي أصحابها الهموم والحوائج .

4- صرفت الكأس عنا يا أم عمرو وكان مجرى الكأس على اليمين فأجريتها عن الشمال (وكأنها تجاوزت عمر بن كلثوم في ضيافته إلى غيره )

5- يقول : ورب كأس شربتها بهذه البلدة ( بعلبك) ورب كأس شربتها بدمشق.

6- وإن وفاتنا سوف تدركنا ، فهي مقدرة لنا ، ونحن مقدرون لها.

7- تذكرت العشق والهوى واشتقت إلى العشيقة لما رأيت حمول إبلها سيقت عشياً .

8- عمرو بن هند لا تستعجل لتتعرف على قدرنا ، وانتظر نخبرك اليقين من أمرنا وشرفنا

9- نخبرك اليقين بأنا نورد ونرسل أعلامنا إلى الحرب وهي بيضاء ، ونرجعها منها حمراً قد ارتوت من دماء الأبطال.

10- يقول : وربّ سيد معشر قوم) متوج بتاج الملك حام للاجئين إليه قهرناه (أجمرته: الجأته).

11- قتلناه وحبسنا خيلنا عليه وقد قلدناه أعنتها في حال صفونها عنده (والصفون : جمع صافن ، وهو إذا قام الفرس على ثلاثة قوائم ، وثنى سنبكه الرابع ) .

12- ومتى حاربنا قوم (الرحى : الحرب) قتلناهم ، وطحناهم كما تطحن الرحى القمح.

13- نطاعن الأبطال مهما تباعدوا عنا ، ونضربهم مهما تقاربوا ، (أي إن سيوفنا تنال البعيد والقريب إذا عدى ).

14- كأن رؤوس الشجعان كأحمال البعير (وسوق) عندما نسقطها الأرض في (الأماعز) الأماكن الكثيرة الحجارة.

15- نشق بها رؤوس الأعداء شقاءً نقطع بها رقابهم فيقطعن (الاختلاب قطع الشيء بالمخلب) و(الاختلاء: قطع الخلاء وهو رطب الحشيش) .

16- ألا لا يسفهن أحد علينا فنسفه أكثر منه ، ونجازيه بأسوأ من فعله .

17- كأننا حال استلال السيوف من أغمادها (وقت الحرب ) ولدنا جميع الناس ، أي نحميهم حماية الوالد لولده .

18- وقد علمت قبائل معد إذا بنيت قبابها بمكان أبطح .

19- علمت هذه القبائل بأننا نطعم الضيفان إذا قدرنا عليه ونهلك أعداءنا إذا اختبروا قتالنا.

20- إذا أكره الملك الناس على ما فيه ذلهم أبينا الانقياد له .

21- إذا بلغ صبياننا وقت الفطام سجدت لهم الجبابرة من غيرنا خوفاً منا ورهبة .




:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::::::::::
::::::::::::::::::::::::::
::::::::::
::




أَلاَ هُبِّي بِصَحْنِـكِ فَاصْبَحِينَا وَلاَ تُبْقِي خُمُورَ الأَنْدَرِينَا

مُشَعْشَعَةً كَأَنَّ الْحُصَّ فِيهَا إِذَا مَا الْمَاءُ خَالَطَهَا سَخِينَا

تَجُورُ بِذِي اللُّبَانَةِ عَنْ هَوَاهُ إِذَا مَا ذَاقَهَا حَتَّى يَلِيـنَا

تَرَى اللَّحِزَ الشَّحِيحَ إِذَا أُمِرَّتْ عَلَيْهِ لِمَالِـهِ فِيهَا مُهِيـنَا

صَبَنْتِ الكَأْسَ عَنَّا أُمَّ عَمْرٍو وَكَانَ الكَأْسُ مَجْرَاهَا الْيَمِينَا

وَمَا شَـرُّ الثَّلاَثَةِ أُمَّ عَمْـروٍ بِصَاحِبِكِ الَّذِي لاَ تَصْبَحِينَا

وَكَأْسٍ قَدْ شَرِبْتُ بِبَعْلَبَـكَّ وَأُخْرَى فِي دِمَشْقَ وَقَاصِرِينَا

وَإِنَّا سَوْفَ تُدْرِكُنَا الْمَنَايَـا مُقَـدَّرَةً لَنَـا وَمُقَدَّرِيـنَا

قِفِي قَبْلَ التَّفَرُّقِ يَا ظَعِينَا نُخَبِّرْكِ الْيَقِيـنَ وَتُخْبِرِينَـا

قِفِي نَسْأَلْكِ هَلْ أَحْدَثْتِ صَرْمَاً لِوَشْكِ البَيْنِ أَمْ خُنْتِ الأَمِينَا

بِيَوْمِ كَرِيهَةٍ ضَرْبَاً وَطَعْنَاً أَقَرَّ بِـهِ مَوَالِيـكِ العُيُونَـا

وَإِنَّ غَدَاً وَإِنَّ اليَـوْمَ رَهْـنٌ وَبَعْدَ غَدٍ بِمَا لاَ تَعْلَمِينَـا

تُرِيكَ إِذَا دَخَلَتْ عَلَى خَلاَءٍ وَقَدْ أَمِنْتَ عُيُونَ الكَاشِحِينَا

ذِرَاعَي عَيْطَلٍ أَدْمَـاءَ بِكْـرٍ هِجَانِ اللَّوْنِ لَمْ تَقْرَأْ جَنِينَا

وَثَدْيَاً مِثْلَ حُقِّ العَاجِ رَخْصَاً حَصَانَاً مِنْ أَكُفِّ اللاَمِسِينَا

وَمَتْنَيْ لَدْنَةٍ سَمَقَتْ وَطَالَـتْ رَوَادِفُهَا تَنُوءُ بِمَا وَلِينَـا

وَمأْكَمَةً يَضِيقُ البَابُ عَنْـهَا وَكَشْحَاً قَدْ جُنِنْتُ بِهِ جُنُونَا

وَسَارِيَتَيْ بِلَنْـطٍ أَوْ رُخَـامٍ يَرِنُّ خَشَاشُ حَلْيِهِمَا رَنِينَا

فَمَا وَجَدَتْ كَوَجْدِي أُمُّ سَقْبٍ أَضَلَّتْهُ فَرَجَّعَـتِ الْحَنِيـنَا

وَلاَ شَمْطَاءُ لَمْ يَتْرُكْ شَقَاهَا لَهَا مِنْ تِسْعَةٍ إلاَّ جَنِينَا

تَذَكَّرْتُ الصِّبَا وَاشْتَقْتُ لَمَّا رَأَيْتُ حُمُولَهَا أُصُلاً حُدِينَا

فَأَعْرَضَتِ اليَمَامَةُ وَاشْمَخَرَّتْ كَأَسْيَافٍ بِأَيْـدِي مُصْلِتِيـنَا

أَبَا هِنْدٍ فَلاَ تَعْجَلْ عَلَيْنَا وَأَنْظِرْنَا نُخَبِّـرْكَ اليَقِينَـا

بِأَنَّا نُوْرِدُ الرَّايَـاتِ بِيضَـاً وَنُصْدِرُهُنَّ حُمْرَاً قَدْ رَوِينَا

وَأَيَّـامٍ لَنَـا غُـرٍّ طِـوَالٍ عَصَيْنَا المَلْكَ فِيهَا أَنْ نَدِينَا

وَسَيِّدِ مَعْشَرٍ قَـدْ تَوَّجُـوهُ بِتَاجِ المُلْكِ يَحْمِي المُحْجَرِينَا

تَرَكْنَا الْخَيْلَ عَاكِفَةً عَلَيْـهِ مُقَلَّـدَةً أَعِنَّـتَهَا صُفُونَـا

وَأَنْزَلْنَا البُيُوتَ بِذِي طُلُوحٍ إِلَى الشَامَاتِ تَنْفِي المُوعِدِينَا

وَقَدْ هَرَّتْ كِلاَبُ الحَيِّ مِنَّا وَشَذَّبْنَا قَتَادَةَ مَنْ يَلِيـنَا

مَتَى نَنْقُلْ إِلَى قَوْمٍ رَحَانَـا يَكُونُوا فِي اللِّقَاءِ لَهَا طَحِينَا

يَكُونُ ثِفَالُهَا شَرْقِـيَّ نَجْـدٍ وَلُهْوَتُهَا قُضَاعَـةَ أَجْمَعِينَا

نَزَلْتُمْ مَنْزِلَ الأَضْيَـافِ مِنَّـا فَأَعْجَلْنَا الْقِرَى أَنْ تَشْتِمُونَا

قَرَيْنَاكُـمْ فَعَجَّلْنَـا قِرَاكُـمْ قُبَيْلَ الصُّبْحِ مِرْدَاةً طَحُونَا

نَعُمُّ أُنَاسَنَا وَنَعِـفُّ عَنْهُمْ وَنَحْمِلُ عَنْهُمُ مَا حَمَّلُونَا

نُطَاعِنُ مَا تَرَاخَى النَّاسُ عَنَّا وَنَضْرِبُ بِالسِّيُوفِ إِذَا غُشِينَا

بِسُمْرٍ مِنْ قَنَا الخَطِّـيِّ لُـدْنٍ ذَوَابِلَ أَوْ بِبِيضٍ يَخْتَلِينَـا

كَأَنَّ جَمَاجِمَ الأَبْطَالِ فِيـهَا وُسُوقٌ بِالأَمَاعِـزِ يَرْتَمِينَـا

نَشُقُّ بِهَا رُؤُوسَ القَـوْمِ شَقًّـاً وَنَخْتَلِبُ الرِّقَـابَ فَتَخْتَلِينَا

وَإِنَّ الضِّغْنَ بَعْدَ الضِّغْنِ يَبْدُو عَلَيْكَ وَيُخْرِجُ الدَّاءَ الدَّفِينَا

وَرِثْنَا المَجْدَ قَدْ عَلِمَتْ مَعَـدٌّ نُطَاعِنُ دُونَـهُ حَتَّى يَبِينَا

وَنَحْنُ إِذَا عِمَادُ الحَيِّ خَرَّتْ عَنِ الأَحْفَاضِ نَمْنَعُ مَنْ يَلِينَا

نَجُذُّ رُؤُوسَهُمْ فِي غَيْرِ بِـرٍّ فَمَا يَدْرُونَ مَاذَا يَتَّقُونَـا

كَأَنَّ سُيُوفَنَا فِيـنَا وَفِيهِـمْ مَخَارِيقٌ بِأَيْـدِي لاَعِبِينَـا

كَأَنَّ ثِيَابَنَا مِنَّـا وَمِنْهُـمْ خُضِبْنَ بِأُرْجُوَانٍ أَوْ طُلِينَـا

إِذَا مَا عَيَّ بِالإِسْنَافِ حَـيٌّ مِنَ الهَوْلِ المُشَبَّهِ أَنْ يَكُونَا

نَصَبْنَا مِثْلَ رَهْوَةَ ذَاتَ حَـدٍّ مُحَافَظَةً وَكُنَّـا السَّابِقِينَـا

بِشُبَّانٍ يَرَوْنَ القَتْلَ مَجْـدَاً وَشِيبٍ فِي الحُرُوبِ مُجَرَّبِينَا

حُدَيَّا النَّاسِ كُلِّهِمُ جَمِيعَـاً مُقَارَعَةً بَنِيهِمْ عَنْ بَنِينَـا

فَأَمَّا يَوْمَ خَشْيَـتِنَا عَلَيْهِمْ فَتُصْبِحُ خَيْلُنَا عُصَبَاً ثُبِينَـا

وَأَمَّا يَوْمَ لاَ نَخْشَى عَلَيْهِـمْ فَنُمْعِنُ غَـارَةً مُتَلَبِّـبِينَا

بِرَأْسٍ مِنْ بَنِي جُشَمِ بن بَكْـرٍ نَدُقُّ بِهِ السُّهُولَـةَ وَالحُزُونَا

أَلاَ لاَ يَعْلَمُ الأَقْـوَامُ أَنَّـا تَضَعْضَعْنَا وَأَنَّـا قَدْ وَنِينَـا

أَلاَ لاَ يَجْهَلَنْ أَحَـدٌ عَلَيْنَا فَنَجْهَلَ فَوْقَ جَهْلِ الجَاهِلِينَا

بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْـدٍ نَكُونُ لِقَيْلِكُمْ فِيهَا قَطِينَـا

بِأَيِّ مَشِيئَةٍ عَمْرَو بْنَ هِنْـدٍ تُطِيْعُ بِنَا الوُشَاةَ وَتَزْدَرِينَا

تَهَـدَّدْنَا وَأَوْعِـدْنَا رُوَيْـدَاً مَتَى كُنَّا لأُمِّكَ مَقْتَوِينَـا

فَإِنَّ قَنَاتَـنَا يَا عَمْرُو أَعْيَتْ عَلَى الأَعْدَاءِ قَبَلَكَ أَنْ تَلِينَا

إِذَا عَضَّ الثِّقَافُ بِهَا اشْمَأَزَّتْ وَوَلَّتْـهُ عَشَـوْزَنَةً زَبُونَـا

عَشَوْزَنَةً إِذَا انْقَلَبَتْ أَرَنَّـتْ تَشُجُّ قَفَا المُثَقَّفِ وَالجَبِينَـا

فَهَلْ حُدِّثْتَ فِي جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ بِنَقْصٍ فِي خُطُوبِ الأَوَّلِينَا

وَرِثْنَا مَجْدَ عَلْقَمَةَ بْنِ سَيْفٍ أَبَاحَ لَنَا حُصُونَ المَجْدِ دِينَا

وَرِثْتُ مُهَلْهِلاً وَالخَيْرَ مِنْـهُ زُهَيْرَاً نِعْمَ ذُخْرُ الذَّاخِرِينَا

وَعَتَّـابَاً وَكُلْثُـومَاً جَمِيعَـاً بِهِمْ نِلْنَا تُرَاثَ الأَكْرَمِينَا

وَذَا البُرَةِ الذِي حُدِّثْتَ عَنْـهُ بِهِ نُحْمَى وَنَحْمِي المُحْجَرِينَا

وَمِنَّا قَبْلَـهُ السَّاعِي كُلَيْـبٌ فَأَيُّ المَجْدِ إِلاَّ قَدْ وَلِينَـا

مَتَى نَعْقِدْ قَرِينَـتَنَا بِحَبْـلٍ تَجُذُّ الحَبْلَ أَوْ تَقْصِ القَرِينَا

وَنُوجَدُ نَحْنُ أَمْنَعَهُمْ ذِمَارَاً وَأَوْفَاهُمْ إِذَا عَقَدُوا يَمِينَا

وَنَحْنُ غَدَاةَ أُوقِدَ فِي خَزَازَى رَفَدْنَا فَوْقَ رَفْدِ الرَّافِدِينَا

وَنَحْنُ الحَابِسُونَ بِذِي أَرَاطَى تَسَفُّ الجِلَّةُ الخُورُ الدَّرِينَـا

وَنَحْنُ الحَاكِمُونَ إِذَا أُطِعْـنَا وَنَحْنُ العَازِمُونَ إِذَا عُصِينَا

وَنَحْنُ التَّارِكُونَ لِمَا سَخِطْنَا وَنَحْنُ الآخِذُونَ بِمَا رَضِينَا

وَكُنَّا الأَيْمَنِينَ إِذَا التَقَـيْنَا وَكَانَ الأَيْسَرِينَ بَنُو أَبِينَـا

فَصَالُوا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِيهِـمْ وَصُلْنَا صَوْلَةً فِيْمَنْ يَلِينَـا

فَآبُوا بِالنِّهَـابِ وَبِالسَّبَايَـا وَأُبْنَـا بِالمُلُـوكِ مُصَفَّدِينَا

إِلَيْكُمْ يَا بَنِي بَكْرٍ إِلَيْكُـمْ أَلَمَّا تَعْرِفُوا مِنَّـا اليَقِينَـا

أَلَمَّا تَعْلَمُوا مِنَّـا وَمِنْكُـمْ كَتَائِبَ يَطَّعِنَّ وَيَرْتَمِينَـا

عَلَيْنَا البَيْضُ وَاليَلَبُ اليَمَانِي وَأسْيَافٌ يَقُمْنَ وَيَنْحَنِينَـا

عَلَيْنَا كُـلُّ سَابِغَـةٍ دِلاَصٍ تَرَى فَوْقَ النِّطَاقِ لَهَا غُضُوناً

إِذَا وُضِعَتْ عَنِ الأَبْطَالِ يَوْمَاً رَأَيْتَ لَهَا جُلُودَ القَوْمِ جُونَا

كَأَنَّ غُضُونَهُنَّ مُتُونُ غُـدْرٍ تُصَفِّقُهَا الرِّيَاحُ إِذَا جَرَيْنَا

وَتَحْمِلُنَا غَدَاةَ الرَّوْعِ جُـرْدٌ عُرِفْنَ لَنَا نَقَائِذَ وَافْتُلِينَـا

وَرَدْنَ دَوَارِعاً وَخَرَجْنَ شُعْثَاً كَأَمْثَالِ الرَّصَائِعِ قَدْ بَلِينَا

وَرِثْنَاهُنَّ عَنْ آبَـاءِ صِـدْقٍ وَنُـورِثُهَا إِذَا مُتْنَا بَنِينَـا

عَلَى آثَارِنَا بِيضٌ حِسَـانٌ نُحَاذِرُ أَنْ تُقَسَّمَ أَوْ تَهُونَا

أَخَذْنَ عَلَى بُعُولَتِهِنَّ عَهْـدَاً إِذَا لاَقَوْا كَتَائِبَ مُعْلِمِينَا

لَيَسْتَلِبُـنَّ أَفْرَاسَـاً وَبِيضَـاً وَأَسْرَى فِي الحَدِيدِ مُقَرَّنِينَا

تَرَانَا بَارِزِينَ وَكُـلُّ حَـيٍّ قَدِ اتَّخَذُوا مَخَافَتَنَا قَرِينَا

إِذَا مَا رُحْنَ يَمْشِينَ الهُوَيْنَا كَمَا اضْطَرَبَتْ مُتُونُ الشَّارِبِينَا

يَقُتْنَ جِيَادَنَـا وَيَقُلْنَ لَسْتُـمْ بُعُولَتَنَا إِذَا لَمْ تَمْنَعُونَـا

ظَعَائِنَ مِنْ بَنِي جُشَمِ بْنِ بَكْرٍ خَلَطْنَ بِمِيسَمٍ حَسَبَاً وَدِينَا

وَمَا مَنَعَ الظَّعَائِنَ مِثْلُ ضَرْبٍ تَرَى مِنْهُ السَّوَاعِدَ كَالقُلِينَا

كَأَنَّا وَالسُّيُـوفُ مُسَلَّـلاَتٌ وَلَدْنَا النَّاسَ طُرَّاً أَجْمَعِينَا

يُدَهْدُونَ الرُّؤُوسَ كَمَا تُدَهْدَي حَزَاوِرَةٌ بِأَبْطَحِهَا الكُرِينَـا

وَقَدْ عَلِمَ القَبَائِلُ مِنْ مَعَـدٍّ إِذَا قُبَبٌ بِأَبْطَحِهَا بُنِينَا

بِأَنَّا المُطْعِمُـونَ إِذَا قَدَرْنَـا وَأَنَّا المُهْلِكُونَ إِذَا ابْتُلِينَـا

وَأَنَّـا المَانِعُـونَ لِمَا أَرَدْنَـا وَأَنَّا النَّازِلُونَ بِحَيْثُ شِينَـا

وَأَنَّا التَارِكُونَ إِذَا سَخِطْنَـا وَأَنَّا الآخِذُونَ إِذَا رَضِينَـا

وَأَنَّا العَاصِمُونَ إِذَا أُطِعْـنَا وَأَنَّـا العَازِمُونَ إِذَا عُصِينَا

وَنَشْرَبُ إِنْ وَرَدْنَا المَاءَ صَفْواً وَيَشْرَبُ غَيْرُنَا كَدِرَاً وَطِيـنَا

أَلاَ أَبْلِغْ بَنِي الطَّمَّاحِ عَـنَّا وَدُعْمِيَّاً فَكَيْفَ وَجَدْتُـمُونَا

إِذَا مَا المَلْكُ سَامَ النَّاسَ خَسْفَاً أَبَيْنَا أَنْ نُقِرَّ الذُّلَّ فِينَـا

مَلأْنَا البَرَّ حَتَّى ضَاقَ عَنَّـا وَمَاءَ البَحْرِ نَمْلَؤُهُ سَفِيـنَا

إِذَا بَلَغَ الفِطَـامَ لَنَـا صَبِيٌّ تَخِرُّ لَـهُ الجَبَابِرُ سَاجِدِينَـا





[/size]
lucifer



[]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://delta2day.rigala.net
 
عمرو بن كلثوم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  مفاجأة..سورة ابراهيم بصوت كوكب الشرق أم كلثوم وعلى أكثر من سيرفر
»  لقاء مع عمرو ذكي في البيت بيتك وحديثه عن ويجان والزمالك والمنتخب : بجوده عاليه على اكثر من سيرفر

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى المهندس محمد طلعت زبيب  :: القسم الادبى والعلمى :: الشعر العربى الفصيح-
انتقل الى: